عاجل السيد الحكيم من ميسان: ضرورة تغيير الصورة النمطية عن مجالس المحافظات و لابد من ترسيخ أهميتها الخدمية

وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان السيد الحكيم "استهل زيارته لمحافظة ميسان العزيزة بلقاء المحافظ حبيب الفرطوسي و رئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس المحافظة، ورؤساء الوحدات الإدارية ومدراء الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية في المحافظة، وأكد أن حضورنا رسالة اهتمام بالمحافظة المعطاء ذات العمق التاريخي وخزان المجاهدين، وأشاد بالتعاون والتكامل بين المحافظة ومجلسها".
وأكد أن "حالة الرضا الشعبي أحدى أهم مجسات الرضا العام عن النظام السياسي" مبينا أن "الخدمات هي الأولوية في ظل الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي، مشددا على ضرورة الحفاظ على ميزة الحكومات المحلية باعتبارها حكومات خدمية".

ودعا إلى "تغيير الصورة النمطية عن مجالس المحافظات، فقد تحملت وزر المرحلة السابقة وتركت فراغا كبيرا بعد إلغائها لذا لابد من ترسيخ أهميتها في العملية الخدمية وأثر العملية الخدمية على النظام السياسي".

وأوضح "طبيعة الرؤى المتقاطعة في الإدارة بين الحل بالمركزية واللامركزية، وشددنا على الالتزام بالدستور واستعادة الملفات الخاصة بمجالس المحافظات، وبيّنا أن تحويل الصلاحيات في المرحلة السابقة لم يكن تحويلا مدروسا، ما أربك المحافظات وأعطى صورة على أنها غير قادرة على تحمل المسؤولية. 
كما أكد "أيضا أهمية أن يكون العمل وتحقيق المنجز هو الأساس، ودعونا لإدارة الطموحات والعض على الجراحات، ودعونا للتركيز على المشاريع المتلكئة وإكمالها، حيث تمثل مشاريع لخدمات معطلة وأموال مهدورة، وشددنا على إعمار الطرق وتأثيثها ودعونا للتخطيط والتنفيذ السليم وتوقيتات واضحة لما له من دور في إعطاء صورة إيجابية. 
وشدد السيد الحكيم على استقطاب الاستثمار لأهميته في تحقيق التنمية الشاملة والابتعاد عن مخاطر الاعتماد على النفط وأسعاره المتقلبة، وأكدنا أهمية البيئة المثالية للاستثمار والتضامن الشعبي والرسمي على دعم الاستثمار، كما دعونا لتوفير قطع الأراضي للموظفين وغيرهم، وبيّنا أن البناء يحرك سوق العمل، كما شدد على مواجهة آفة المخدرات والتعامل كفريق عمل مع الجهات المختصة، وجددنا دعمنا للمحافظات ومنحها الفرصة في بناء مدنها.
وشدد ايضا على العمل على بناء الشخصية الإنسانية ومعالجة ما ترتب عليها بسبب الحروب والأزمات والحصار، وبيّنا أن البناء لابد أن يكون تدريجيا، ودعونا للوقوف عند المؤهلات العلمية والاقتصادية داخل وخارج العراق، وشددنا على الصبر واليقين بأن العراق والعراقيين خط صاعد في المنطقة والعالم وهذا ما تثبته نظرة دول المنطقة للعراق، وأشرنا إلى الوقوف عند استقبال رئيس الوزراء في الولايات المتحدة الأمريكية والدلائل على اهتمام العالم بالعراق وتطوراته الإيجابية".